زيارة المشير عمر حسن احمد البشير لاهله فى سقادى غرب

البشير في سقادي... وصلا لحاضر بماضي تليد
Mar 2, 2010, 19:53

انسانها يقاوم النسيان

البشير في سقادي... وصلا لحاضر بماضي تليد

سقادي- نهر النيل

تتنسم منطقة سقدي الغربية الواقعة على الضفة الغربية لنهر النيل عبق التاريخ من خلال جذورها الراسخة الضاربة في القدم فالمنطقة التي يقتلها الاهمال وتقاوم النسيان بفضلها على كل اهل السودان لأنها اول منارة يشع منها نور الدين الاسلامي لأن المنطقة شهدت قيام اول مسجد في السودان اسس على التقوى وتعليم طلاب الخلاوي. ويشاع فيها ان كل حرف من حروف الابجدية كان يقابله الف طالب يدرس القرآن وعلومه من شيوخ وفقهاء منطقة سقدي التي هي اصلا كلمة نوبية تعنى العقرب. وتحورت الكلمة بمرور الزمن لتصبح سقادي، فالمنطقة التي يقتلها الاهمال خلقت منها زيارة الرئيس البشير لافتتاح مجمع الشريف البيتي على أحدث طراز، وجهة لكل اهل ولاية نهر النيل الذين تسابقوا لاستقبال البشير وليشهدوا اعادة تاريخ اول مسجد في السودان تتعالى منه اصوات التكبيرات وطلاب الخلاوي في صباحات سقادي المشرقة.

وانصف الرئيس البشير الذي خاطب اهالي سقادي غرب وكل مواطني ولاية نهر النيل عندما جاءت عباراته عفوية وهي تدغدغ وجدان المواطن البسيط وتجعله "خليلا" للرئيس البشير برغم سلطته ويبدو ذلك من خلال حديث البشير عندما قال وسط هتافات وزغاريد النساء العفوية " انا من هذه المنطقة ومزارع ابن مزارع اعرف احوال المزراعين لأن لي تجربة كبيرة في هذا الامر واعرف "الحليب والصر، واجيد قطع "العليق" ، وشدد البشير الذي كان يتحدث بلغة بسيطة قوامها التواضع والحوار المباشر لأنه كان يستمع للحوار المتواصل من قبل المواطنين المحتشدين تحت المنصة بصورة مباشرة، على ان منطقة سقادي قدمت الكثير لخدمة الاسلام والمسلمين وهي المنطقة الاولى التي شهدت قيام اول مسجد في السودان ، واستشهد بقوله" بقولوا ان مسجد دنقلا هو اول مسجد في السودان ولكن اول مسجد هو مسجد سقادي لأنه اسس على التقوي منذ يومه الاول بخلاف مسجد دنقلا الذي كان كنسية تحولت الى مسجد".

ويلهج مواطنو منطقة سقدي بالشكر لابن المنطقة الدكتور قطبي المهدي الذي استطاع من خلال علاقاته الراسخة ان يوفر التمويل لانشاء المجمع الاسلامي الذي اصبح منارة اشعاع ديني لأنه يحوي خلاوي للقرآن وكلية للعلوم الاسلامية بخلاف الداخليات والمسجد ومجالس التعليم، الي جانب ان المجمع شيد باحدث طراز وتعانق مآذنه عنان السماء وصلا للحاضر بالماضي العريق للمنطقة التي اصبحت طاردة الان لأن كل مواطنيها نزحوا لولاية الخرطوم بسبب عدم توفر الخدمات في الفترات السابقة الا انه في الآونة الاخيرة بدأت الخدمات التعليمية والصحية في الازدهار بسبب الاهتمام النسبي من قبل الحكومة لدعم هذه المرافق.

ولم يستغل مرشح المؤتمر الوطني البشير المناسبة والجماهير المحتشدة لنثر الوعود دفعا لحملته الانتخابية وانما تحدث مع اهل سقادي حديث "القلب للقلب" بصورة عفوية وبلغة دارجة وحاول ترميم حياة المواطنين من خلال الاشارات التي ارسلها للمزارعين بضرورة الاعتماد على الذات في التمويل وعدم اللجوء للمصارف عندما سرد تجاربه الشخصية في هذا المضمار بقوله " انا عندما كنت في شندي لم ادخل مكانين " البنك والكينسة" والرسالة الاخيرة تحث المواطنين على العمل والاعتماد على الذات في تمويل العمليات الزراعية والتركيز على بذل الجهود".

ولم يغفل البشير في خطابه الجوانب الاجتماعية بعد سرده لتاريخ المنطقة الديني ، عندما اجرى حواراً مباشرا مع الجماهير بقوله " المعرس يرفع ايديو والما معرس برضو يرفع ايدوا فارتفعت الاكف وتشابكت الايادي، اعقبها بقوله اننا نطالب بتكثيف الزواج الجماعي لاشاعة مجتمع الفضيلة ومحاربة العادات الضارة في الزواج من غلاء للمهور وخلافه.

وبدأت رمزية الزيارة والرسالة الاجتماعية من مصاحبة زوجة الرئيس فاطمة خالد لإبن عمها الرئيس البشير الذي استشهد بها وهي تقف بجواره تلوح بيديها في اكثر من موقف ونأى الرئيس البشير بنفسه عن العصبية والقبلية عندما شدد على الرغم من انه ابن ابناء المنطقة الا انه لم يذكر في يوم من الايام انها رائدة او يمجد تاريخها ولكنه اعقب بقوله " لابد من احقاق الحق فأهل هذه المنطقة كرام واسهموا بصورة فاعلة في تاريخ السودان بكل قبائلهم" وانا اطالب ابناء المنطقة في اشارة للزبير احمد الحسن والدكتور قطبي المهدي بالاهتمام بالمنطقة وتنمية انسانها ودفع المشروعات التنموية حتي تعود سقادي لتاريخها الاول وترفد اهل السودان بعلماء الدين والفقه ، وبهذه العبارات اختتم الرئيس البشير حديثه وسط هتافات مناصريه وزغاريد النساء اللائي شكلن حضورا مكثفا لدرجة ان رجال المراسم والشرطة فشلوا في ضبط الجهة التي احتشدنا فيها للحماسة الطاغية في اوساطهن. والشاهد ان رجال الشرطة ركزوا مجهوداتهم على مساعدة النساء المسنات اللائن عجزن عن الوقوف في اوساط الجماهير وحضورهن بالصورة اللافتة يعطي انطباعا بارتفاع اسهم المواطن عمر البشير في افئدة كل الاعمار خاصة النساء المسنات اللائي تبارين في الدعاء الصالح للرئيس عمر البشير، وبالرغم مما صاحب الزيارة من رضا من قبل المواطن تجاه الرئيس البشير في شخصة الا ان المنطقة تعاني من ضعف الخدمات وانقطاعها من الطرق ويعاني انسانها شظف العيش وهي في حاجة للترميم والاصلاح حتى تعيد مجدها وتاريخها الاسلامي التليد فهل من مجيب هذا ما ستكشف عنه الفترة المقبلة؟

يا اولاد الزبير اعملوا تاريخ عن سقادي يكون شامل وكامل ويكون التاريخ من جدكم الاول واعملوا تاريخ للكرهانه (مزمل الشيخ عثمان

بسم الله الرحمن الرحيم زيارة المشير عمر حسن احمد البشير لاهله فى سقادى غرب Icon_twisted

ايها العضاء الكرام سلامى الى الجميع ارجو من الجيع ان يمدونا باخبار سقادى بعد الاناره والصور الجديده عنها ولا تبخلو علينا بشى اخوكم احمد صديق ودالشريفى

الكتابة دقاق يعني صغار
عموما
مرحب بي الرئيس في بلاد الرياسة
ولدنا وجانا صلة رحم مي زيارة
بس الرئيس